الثقة العمياء و الثقة المبصرة

ليست هناك فى العلاقات الإنسانية جبال راسخة لا تتحرك ولا تتغير ولا يؤثر
فيها الزمن، فكل الاشياء فى العلاقات الإنسانية قابل للتحويل و التغير.
و الإنسان مُطالب إلى جانب ثقته فى الآخرين و إطمئنانه إليهم برعاية وعلاقته
بهم و تجديدها و تكثيفها و تفقد بوادر الخلل فيها فى بدايتها لعلاجها و القضاء على
أسبابها، و إلا فوجئ بإنهيار الجبال التى ظنها راسخة كالرواسى.
أحياناً تضعف مقاومة الإنسان للإغراء، و تعجز مناعته عن مقاومة الغزو
الخارجى لحصونه، تماماً كما يضعف الجسم فى بعض الأحيان فيسهل على الأمراض غزوه و
تعجز مناعته عن مقاومتها و القضاء عليها.
الثقة العمياء كالشك الدائم؛ كلاهما لا يحمى العلاقات الإنسانية من
الإنهيار، و إن ما يحتاج إليه الإنسان حقاً هو الثقة المبصرة التى لا تغفل عن
الحقائق و لا تتعامى عنها.
ثق فى شريك حياتك ولكن إجعل ثقتك مبنية على براهين يقبلها العقل ثم القلب.
و لكن فى الوقت نفسه لا تجلب لديه الدوافع التى تجعله يفعل ما يجعل هذه الثقة
تنهار، ففى هذه الحالة كلاهما شريك فى أسباب و عواقب هذا الإنهيار.

الشك والغيرة صفتان مدمرتان للحياة الزوجية وهما مرض اكثر من ان تكون صفة وطباع لذلك يصعب العلاج فى هذة الحالة وخاصة اذا كان الرجل هو مصدر الشك والغيرة ولابد من ان نعلم ان الشك والغيرة ناتجتان من عدم الثقة بالنفس
واشكرك يأستاذة رشا على هذا الموضوع

من طرف هبة الأحد 24 يوليو 2011, 03:57

والله موضوع حلو اوى ولان كثير من الرجال يعتبروا ان مادام في ثقة خلاص يعملوا ما بادلهم فيجب ان تكون الثقة لها لحد واشكرك

جمييل اووي الموضوع ياستاذة بس برده الثقة مطلوبة وعمر ما الرجل هيبص برة بيته الا لو فعلا حس ان في حاجة ناقصة

الثقة العمياء و الثقة المبصرة

الثقة العمياء و الثقة المبصرة

رد: الثقة العمياء و الثقة المبصرة

رد: الثقة العمياء و الثقة المبصرة

رد: الثقة العمياء و الثقة المبصرة