المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
بحـث
مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
+3
اسراء
هبة
hamdyelZABT
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
إن تكوين شخصية الفرد ناتج بدرجة كبيرة من عمليات التعلم التي مر بها خلال تفاعله مع البيئة خاصة فى فترات الطفولة والشباب حيث تزداد القابلية للتعلم أثناء مراحل النمو الأولى ، فأنت مسئول بالدرجة الأولى عن شخصية ابنك أو ابنتك .. فأنت الذى تغرس فيه السلوكيات الايجابية أو العادات المرضية البذيئة ..
فالطفل بل وحتى الفرد البالغ يقلد الشخصيات المحيطين به ، فأنت مسئول عن تعليم سلوكيات أبنائك مثل النظام والمسئولية والاتزان أو الاستهتار والاعتمادية والاندفاع والحماقة .
فالآباء الذين يشكون من جحود أبنائهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبناءهم عادة الشكر والتقدير , واحترام ولغة الأسف والاعتذار
فالطفل الصغير إذا لم يتعلم أن يبدى شكره وامتنانه او أسفه واعتذاره بالفعل وبالتعبير الفظي الواضح عند كل مساعدة او خطاء يحصل عليها .. ينشأ جاحداً غير شاكر .. وغير مقدر لعطاء الأخرين .
والطفل الاعتمادي المدلل الذي تعود أن يحصل بسهولة على كل شئ ينشأ ضعيف الشخصية عاجزا عن الكفاح من اجل تحقيق أحلامه وأهدافه
والطفل الذى يرى والده لا يهتم بتقدير الآخرين والاهتمام بأمورهم ينشأ أنانياً ونرجسياً يعشق ذاته ولا يحب سواها ، والآباء الذين يشكون من استهتار وفوضوية الأبناء تجدهم مقصرين فى تعليم أبنائهم منذ الصغر النظام والالتزام وتحمل المسئولية ، فيجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن يرتب سريره وملابسه وغرفته وكتبه .. وان ينظم يومه وساعات مذاكرته ولعبه ، كذلك فإن الشكوى الدائمة من الأبناء لا تعدل سلوكهم .
كما أن الإسراف فى النصائح والتوجيهات .. أمر ممل وغير محب بل وغير مجدي فى كثير من الأحيان
فالابن يتعلم من رؤية كيف يتصرف والديه فى المواقف المختلفة أكثر ما يتعلم من خلال نصائحهم وتوجيهاتهم .
فيجب ألا تنفعل باستمرار أمام أبنائك .. لأن ذلك السلوك يتعلمه الأبناء كأسلوب فى الحياة .. حيث يصبح التوتر والانفعال والطرق الغير عقلانية فى مواجهة المشاكل عادة رذيلة هدامة .
كما يجب عليك أن تلحظ أية لمحة ايجابية تصدر من طفلك .. فتشجعه عليها وتعبر له عن سرورك وامتنانك لما صدر منه من سلوك حسن مرغوب ، فالحنان والحب .. والتقدير والتشجيع .. لهم فعل السحر فى تغيير سلوك الفرد إلى الأفضل .. أما إذا صدر منه سلوك غير مرغوب .. أو تصرف سيئ فما عليك إلا أن تتجاهل او ترفض هذا السلوك بحزم .. وبدون توتر أو انفعال .
الخلافات الأسرية واكتئاب الأطفال :
يتأثر الطفل سريعاً بكل ما يدور حوله ويتفاعل معه بدرجة أكبر من الشخص الأكبر منه، خاصة عند وجود خلافات أسرية أو ظروف محيطة مشحونة بالإحاطات ما يترتب عليه أن يتولد عند الطفل شعور بالإحباط والكبت وتقيد الحركة. وقد أظهرت دراسة أكدت أن الأطفال الذين يعيشون في كنف عائلات تسودها الخلافات والمشاجرات الزوجية، يصابون بالاكتئاب والأمراض النفسية.
أسباب حدوث الاكتئاب عند الأطفال:
- سوء المعاملة والشجار الدائم بين أفراد الأسرة.
- عدم الاتفاق على طريقة موحدة في تربية الأطفال.
- الظروف المتراكمة والمشاكل العائلية الكثيرة.
- كبت الطفل وعدم سماع أرائه وتأنيبه وتهزئيه دائما وحرمانه من اللعب مع المحاطين والمقربين بيه.
الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالاكتئاب:
- فقدان الشهية لتناول الطعام، ونقصان في الوزن، أو الإفراط في تناول الطعام.
- الاضطرابات في النوم أو النوم أكثر من اللازم وخاصة أثناء اليوم الدراسي.
- بطء في ردود الفعل عند التحدث والمشي والكسل الشديد.
- الحزن الشديد والرغبة ملحة في البكاء.
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر والاضطراب والخوف من أبسط الأمور.
- إيذاء الطفل لنفسه جسدياً، أو القيام بأعمال تعرض الطفل للخطر.
- تجنب التعامل مع الآخرين والهروب من الأنشطة.
- الاعتمادية الشديدة على الآخرين.
- القيام بأعمال مزعجة للأهل بغرض جذب الأنظار إليه.
- تدني المستوى الدراسي للطفل.
علاج اكتئاب الأطفال في خطوات بسيطة:
- إبعاد الطفل عن مشاهدة الخلافات العائلية.
- توفير جو مناسب وبيئة بعيدة عن المؤثرات السلبية التي قد تحبط الطفل.
- عدم تلبيخ الطفل خاصة امام المحيطين به من خارج المنزل .
- مساعدة الطفل في تفريغ شعور الإحباط بالرحلات والألعاب والاشتراك فى الانديه.وتشجيعه على تنمية مواهبه وثقلها.
- حرص الوالدين الجلوس مع الأطفال في أجواء هادئة والاستماع اليهم.
- تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه
اختيار الالعاب المناسبه لقدراته الفكريه ومهاراته الفرديه - .
فالطفل بل وحتى الفرد البالغ يقلد الشخصيات المحيطين به ، فأنت مسئول عن تعليم سلوكيات أبنائك مثل النظام والمسئولية والاتزان أو الاستهتار والاعتمادية والاندفاع والحماقة .
فالآباء الذين يشكون من جحود أبنائهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبناءهم عادة الشكر والتقدير , واحترام ولغة الأسف والاعتذار
فالطفل الصغير إذا لم يتعلم أن يبدى شكره وامتنانه او أسفه واعتذاره بالفعل وبالتعبير الفظي الواضح عند كل مساعدة او خطاء يحصل عليها .. ينشأ جاحداً غير شاكر .. وغير مقدر لعطاء الأخرين .
والطفل الاعتمادي المدلل الذي تعود أن يحصل بسهولة على كل شئ ينشأ ضعيف الشخصية عاجزا عن الكفاح من اجل تحقيق أحلامه وأهدافه
والطفل الذى يرى والده لا يهتم بتقدير الآخرين والاهتمام بأمورهم ينشأ أنانياً ونرجسياً يعشق ذاته ولا يحب سواها ، والآباء الذين يشكون من استهتار وفوضوية الأبناء تجدهم مقصرين فى تعليم أبنائهم منذ الصغر النظام والالتزام وتحمل المسئولية ، فيجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن يرتب سريره وملابسه وغرفته وكتبه .. وان ينظم يومه وساعات مذاكرته ولعبه ، كذلك فإن الشكوى الدائمة من الأبناء لا تعدل سلوكهم .
كما أن الإسراف فى النصائح والتوجيهات .. أمر ممل وغير محب بل وغير مجدي فى كثير من الأحيان
فالابن يتعلم من رؤية كيف يتصرف والديه فى المواقف المختلفة أكثر ما يتعلم من خلال نصائحهم وتوجيهاتهم .
فيجب ألا تنفعل باستمرار أمام أبنائك .. لأن ذلك السلوك يتعلمه الأبناء كأسلوب فى الحياة .. حيث يصبح التوتر والانفعال والطرق الغير عقلانية فى مواجهة المشاكل عادة رذيلة هدامة .
كما يجب عليك أن تلحظ أية لمحة ايجابية تصدر من طفلك .. فتشجعه عليها وتعبر له عن سرورك وامتنانك لما صدر منه من سلوك حسن مرغوب ، فالحنان والحب .. والتقدير والتشجيع .. لهم فعل السحر فى تغيير سلوك الفرد إلى الأفضل .. أما إذا صدر منه سلوك غير مرغوب .. أو تصرف سيئ فما عليك إلا أن تتجاهل او ترفض هذا السلوك بحزم .. وبدون توتر أو انفعال .
الخلافات الأسرية واكتئاب الأطفال :
يتأثر الطفل سريعاً بكل ما يدور حوله ويتفاعل معه بدرجة أكبر من الشخص الأكبر منه، خاصة عند وجود خلافات أسرية أو ظروف محيطة مشحونة بالإحاطات ما يترتب عليه أن يتولد عند الطفل شعور بالإحباط والكبت وتقيد الحركة. وقد أظهرت دراسة أكدت أن الأطفال الذين يعيشون في كنف عائلات تسودها الخلافات والمشاجرات الزوجية، يصابون بالاكتئاب والأمراض النفسية.
أسباب حدوث الاكتئاب عند الأطفال:
- سوء المعاملة والشجار الدائم بين أفراد الأسرة.
- عدم الاتفاق على طريقة موحدة في تربية الأطفال.
- الظروف المتراكمة والمشاكل العائلية الكثيرة.
- كبت الطفل وعدم سماع أرائه وتأنيبه وتهزئيه دائما وحرمانه من اللعب مع المحاطين والمقربين بيه.
الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالاكتئاب:
- فقدان الشهية لتناول الطعام، ونقصان في الوزن، أو الإفراط في تناول الطعام.
- الاضطرابات في النوم أو النوم أكثر من اللازم وخاصة أثناء اليوم الدراسي.
- بطء في ردود الفعل عند التحدث والمشي والكسل الشديد.
- الحزن الشديد والرغبة ملحة في البكاء.
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر والاضطراب والخوف من أبسط الأمور.
- إيذاء الطفل لنفسه جسدياً، أو القيام بأعمال تعرض الطفل للخطر.
- تجنب التعامل مع الآخرين والهروب من الأنشطة.
- الاعتمادية الشديدة على الآخرين.
- القيام بأعمال مزعجة للأهل بغرض جذب الأنظار إليه.
- تدني المستوى الدراسي للطفل.
علاج اكتئاب الأطفال في خطوات بسيطة:
- إبعاد الطفل عن مشاهدة الخلافات العائلية.
- توفير جو مناسب وبيئة بعيدة عن المؤثرات السلبية التي قد تحبط الطفل.
- عدم تلبيخ الطفل خاصة امام المحيطين به من خارج المنزل .
- مساعدة الطفل في تفريغ شعور الإحباط بالرحلات والألعاب والاشتراك فى الانديه.وتشجيعه على تنمية مواهبه وثقلها.
- حرص الوالدين الجلوس مع الأطفال في أجواء هادئة والاستماع اليهم.
- تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه
اختيار الالعاب المناسبه لقدراته الفكريه ومهاراته الفرديه - .
عدل سابقا من قبل hamdyelZABT في الأحد 02 أكتوبر 2011, 17:48 عدل 2 مرات
هبة- 75
نقاط : 5199
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
رد: مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
كل المشاكل اللى بتحصل للاطفال سببها التربية وللاسف بيخطاء الكبار ويقع فيها الصغار
اسراء- 25
نقاط : 4954
السٌّمعَة : 57
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
فى نظرى ان اكتاب الاطفال ينتيج من كبت الاسرة اما بسب المشاكل الاسريه او بسبب عدم تلبية راغاباته والاهتمام به وتلبيخة وضربه بصفة مستمرة وذلك يجعله منطوى ومكتئب وغير اجتماعى
مريم- 7
نقاط : 4857
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 29/08/2011
رد: مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها خاصة أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده واذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشتت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد. وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ. ويقول الدكتور أحمد جمال أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون الى سوء المعاملة في المنزل فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم الى الفشل الدراسي ورسوب في
المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون
الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً »أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني« وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في
الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك. ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل. لو زاد غضبك من أفعاله؟ إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.
اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل »أريدك أن تلعب من دون ضوضاء«. إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له »إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك«. اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له »أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك »وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ. ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة. الانسحاب من النقاش.. أولئك
الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في
مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده. أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح
للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث
المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون
الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً »أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني« وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في
الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك. ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل. لو زاد غضبك من أفعاله؟ إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.
اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل »أريدك أن تلعب من دون ضوضاء«. إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له »إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك«. اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له »أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك »وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ. ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة. الانسحاب من النقاش.. أولئك
الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في
مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده. أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح
للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث
د / هناء- 16
نقاط : 4889
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
رد: مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
عراض الاكتئاب:1. الشعور باللامبالاة وفقدان الأمل وعدم التطلُّع للمستقبل.
2. الشعور بالذّنب والنقص وبالوحدة وعدم الحب من الآخرين.
3. التشاؤم وعدم الاستمتاع بالحياة وشرود الذهن وعدم التركيز بالواجبات المدرسية.
4. عدم التركيز عند مشاهدة التلفزيون أو قراءة الكتب أو المجلات.
5. الشعور بالتعب وفقدان الطاقة والنعاس والنوم لفترات طويلة أو متقطعة.
6. الحاجة للوحدة والبقاء منفرداً وبعيداً عن الأشخاص وشعور بالرغبة في البكاء وعدم الراحة وعدم القدرة على الجلوس والاسترخاء.
7. الشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادة الحساسية وبجرح في المشاعر والانسحاب الاجتماعي.
2. الشعور بالذّنب والنقص وبالوحدة وعدم الحب من الآخرين.
3. التشاؤم وعدم الاستمتاع بالحياة وشرود الذهن وعدم التركيز بالواجبات المدرسية.
4. عدم التركيز عند مشاهدة التلفزيون أو قراءة الكتب أو المجلات.
5. الشعور بالتعب وفقدان الطاقة والنعاس والنوم لفترات طويلة أو متقطعة.
6. الحاجة للوحدة والبقاء منفرداً وبعيداً عن الأشخاص وشعور بالرغبة في البكاء وعدم الراحة وعدم القدرة على الجلوس والاسترخاء.
7. الشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادة الحساسية وبجرح في المشاعر والانسحاب الاجتماعي.
سلوى- 6
نقاط : 4845
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
رد: مشاكل اكتأب الطفل وطرق العلاج
قد ذكرت الاستاذة سلوى اعراض الاكتأب وانا سوف اعرض علاج الاكتئاب عند الطفل:
1. إدماج الطفل في جو ترفيهي وإشراكه في الألعاب الجماعية والرحلات وعدم تركه فريسة للأحزان.
2. جعل الطفل يعتاد على التفاؤل والبعد عن التشاؤم أو الندم، وعدم التركيز على سلبياته أو نقاط ضعفه.
3. تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته لمساعدته على إخراج ما به من ضيق وألم، ومناقشته في تلك الأفكار التي تراوده وتسبب له الاكتئاب.
4. التحدث مع أقاربه وأصدقائه ومُدرّسيه (علاج جماعي بحيث يشترك الأخوة والأخوات والوالدين في المشكلة ).
5. تقديم علاج دوائي متخصص مع العلاج النفسي. لذلك عليك اللجوء إلى الكلام معه ليتعلم التعبير عن ذاته، وهنا قد يبدو الطفل الثرثار مفيدا لأول مرة
1. إدماج الطفل في جو ترفيهي وإشراكه في الألعاب الجماعية والرحلات وعدم تركه فريسة للأحزان.
2. جعل الطفل يعتاد على التفاؤل والبعد عن التشاؤم أو الندم، وعدم التركيز على سلبياته أو نقاط ضعفه.
3. تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته لمساعدته على إخراج ما به من ضيق وألم، ومناقشته في تلك الأفكار التي تراوده وتسبب له الاكتئاب.
4. التحدث مع أقاربه وأصدقائه ومُدرّسيه (علاج جماعي بحيث يشترك الأخوة والأخوات والوالدين في المشكلة ).
5. تقديم علاج دوائي متخصص مع العلاج النفسي. لذلك عليك اللجوء إلى الكلام معه ليتعلم التعبير عن ذاته، وهنا قد يبدو الطفل الثرثار مفيدا لأول مرة
فاطمة- 7
نقاط : 4853
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 29/08/2011
مواضيع مماثلة
» عدم الثقة بالنفس وطرق علاجها
» اسباب تأتأة الاطفال وطرق علاجها
» مشاكل الزواج واثره على المجتمع
» اهداف ادب الطفل
» ابداع الطفل بذرة كامنة
» اسباب تأتأة الاطفال وطرق علاجها
» مشاكل الزواج واثره على المجتمع
» اهداف ادب الطفل
» ابداع الطفل بذرة كامنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 19 فبراير 2017, 22:58 من طرف hamdyelZABT
» قرار انسحابى
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 19:17 من طرف hamdyelZABT
» زائرة المساء..
الأحد 10 نوفمبر 2013, 06:08 من طرف هانى حزين
» الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:49 من طرف خالد الاكوع
» الغذاء والجنس
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:34 من طرف خالد الاكوع
» هل تسمحى لى ؟
الإثنين 16 سبتمبر 2013, 18:15 من طرف نور عبد الغنى
» ما هو الحب
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:48 من طرف نسمة احمد
» ويـبـقـى الـسـؤال
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:37 من طرف نسمة احمد
» أيــن الـمــفـــر
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:34 من طرف عفاف