المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
بحـث
الجنس لدى الاطفال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجنس لدى الاطفال
الجنس لدى الاطفال
يبدءا تعارُف الطفلة على أعضائها التناسلية من عمر 3 سنوات وهي عندما تعبث فى الجهاز التناسلى لا يكون ذلك بهدف تحريك الشهوة أو غيرها ولكن فقط من حب الاستطلاع والمعرفة ولهذه المرحلة التربوية الدور الأساسي لعلاقة المرأة بالجنس عند الكبر لأنه إذا ما قوبلت بالعقاب والنهر الشديد من جانب الأم أو المحيطين بها تعلق في ذهنها أن لمس هذا المكان والقرب منه يتعلق بعقوبة وسخط الله وهو ما تفعله الأم عندما تفاجأ طفلتها بذلك وكأنها تفعل ذنبا عظيما والطفلة المسكينة لا تدري شيئا عما تفع.
أثناء هذه المرحلة تبدأ الطفلة في اكتشاف الفرق بينها وبين أخيها الولد، أو الأولاد المحيطين بها لذلك تبدأ الأم من هذه المرحلة في غرس صفات الأنوثة في البنت لتعلم أن هناك فرقا بين الذكر والأنثى، بأن تبدأ بتغيير ملابسها عن ملابس أخيها الولد وأن لها أشياء خاصة ليست لأخيها الولد كبنس الشعر والإكسسوارات الخاصة بها ولا داعي للتشديد في نوعية اللعب التي تلعب بها الطفلة لأنها لابد لها أن تكون من العرائس فقط ولكن لا مانع من التنويع لها، فتارة تلعب بالعروسة وتارة تلعب بسيارة وتارة تلعب ببندقية، فكم من الإناث حملن البندقية والسيف.
وهنا أشرنا إلى أهمية تنشئة الطفلة على أنها أنثى لأن هناك من ينادي بأن تربى البنت كالولد منذ الصغر حتى لا تشعر بالظلم، وهذا هو الظلم عينه للأنثى ولكننا نريد أن تربى الطفلة على الاعتزاز بأنوثتها وكيفية التعامل مع هذا الجسد برقة تحفظ له جماله وبهاءه دائما، وهذا لا يعني أن نهمل اهتمامنا بها أو نحصره على المنزل والمطبخ وشئون الأولاد... ولكن لا مانع من أن تتعلم هذه الأمور وتجيدها وتتعلم أيضا فنون الحياة الأخرى مثل الرسم والشعر والكمبيوتر وغيره، وكذلك الولد يجب أن يربى على احترام البيت والقيام بشئونه الخاصة دون الاعتماد على أمه أو أخته كأن يرتب سريره ويساعد في إعداد طعامه وترتيب ملابسه، فهذا لن ينقص من رجولته في المستقبل شيئا وكفاه فخرا أن أفضل الرجال وأعظمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحيك بنفسه ثيابه، وتحته من الزوجات من تتمنى شوقا لتلبية أمره ولكنه صلى الله عليه وسلم كان لابد أن يغرس هذا في نفوس الرجال..
ونعود ثانية إلى كيف تتعامل الأم مع طفلتها في هذه المرحلة عندما تبدأ في لمس أجهزتها التناسلية؟... وقلنا ضرورة ألا تُهاجم الطفلة عندما تكتشف الأم هذا الأمر ولا تُضرب أو تُهان حتى لا تنشأ داخلها فكرة أن هذا المكان حرام القرب منه وهو يمثل شيئا خطيرا و عقوبة من يحوم حوله هو دخول النار فتكبر هذه الفكرة مع الطفلة فإما أن تنشأ كارهة لكل ما يتعلق بالجنس حتى لو كان حلالا من خلال الزواج وتجد أن هذه العملية، عملية ميكانيكية من أجل الإنجاب فقط فإذا ما تحقق الحمل لها نجدها ترفض الزوج وتشعر بالاشمئزاز منه ولا ترغب فيه وتقوم المشاكل بين الزوجين بسبب هذا وإما أن تكتم الطفلة رغبتها في حب الاستطلاع داخلها حتى تكتشف ما تريد في الخفاء ثم تكبر الفكرة مع الطفلة فتبدأ بالبحث عن كل ما يتعلق بهذا الأمر الذي نهرته أمها بهذه القسوة فتنشأ شخصية شغوفة بما يتعلق بالجنس منذ صغرها، تبحث عنه في كل مكان ممكن أن تجده فيه من خلال مشهد في التليفزيون أو من خلال صورة أو التلصص على حجرات النوم لمعرفة ما يدور بداخلها، فتنشأ الطفلة فى عالم خاص بها الذي فيه الكثير من الأغلاط والخروج عن العرف بل ومما يدفعها إلى أكثر من ذلك كأن تمارس هي في سن صغير الجنس فتتعوده.أيتها الأم كوني حكيمة مع طفلتك وأنت تعلميها كيفية التعامل مع هذا العضو الخاص من جسدها وتذكري دائما أن طفلتك هذه ستصبح امرأة وزوجة في المستقبل فابدأي طريقك معها بالصدق والمعلومة الصحيحة إذن ماذا تفعل الأم؟
بداية يجب علي الأم أن تعلم طفلتها اسما صحيحا لهذا المكان يظل معها عندما تكبر اسما لا تجد الطفلة تشابها بينه وبين أشياء حولها لاتمت له بصلة مثل كذا أو كذا وما شأن ذلك من المسميات التي تخترعها الأم لطفلتها/ ولا أدري لماذا نلجأ لهذا ولغتنا العربية غنية بالكلمات لماذا لا تخبري طفلتك بأن هذا المكان اسمه عورة؟ولقد ُسمي بهذا الاسم لأنه لا يجب أن يراه أحد أو"فرج" اسم صحيح يظل في ذهنها ويعني شيئا واحدا، وهو جزء من أجزاء جسمها مثل اليد والعين.
إذن الخطوة الأولى هي تعليم الطفلة الأشياء بمفهومها الصحيح بما يتناسب مع عقلها الصغير وكلما كبرت الطفلة تكبر معها المعلومة السابقة دون خداع أو تزييف.
وعندما تجدي الطفلة تضع يدها وتعبث بنفسها لا تظهري الانزعاج والدهشة فتشعر أنها عملت إثما كبيرا وهو ببساطة بالنسبة لها كأنها تضع إصبعها في فمها فهي تكتشف نفسها بنفسها فقط، اجلسي بجانبها وأخبريها أن ما فعلته يعرضها للأذى وربما تمرض بسبب هذا ولا تستعملي كلمة حرام أو عيب أو تلمحي بالعقاب إذا اقتربت من هذا المكان، قولي لها أن هذا المكان خلقه الله في المرأة كي تتبول منه وتخرج الأطفال منه عندما تكبر، فالطفل الصغير ينمو داخل البطن ويخرج بعد أن يكبر من هذه الفتحة والله أمرنا أن نستر هذا المكان ولا يراه أحد حتى يميزنا عن الحيوانات انظري إلى الكلاب والقطط في الشوارع هي لا ترتدي ما يسترها ولكن الله لأنه يحب الإنسان خلق له ما يستر به عورته حتى لا يراها أحد.
ثم قومي بغسل يدها بعد ذلك لتعلم أنها تلوثت وأن لمس هذا المكان يوجب غسل اليد بعده حتى لا تنسى وتضعها في فمها فتصاب بأمراض هكذا إعطيها معلومة هادئة عن ماهية هذا المكان ووظيفته وكيفية التعامل معه إنك تعلميها لأنك تخافين أن تؤذي نفسها لا لجرم ارتكبته هكذا تفهم الطفلة فتبعد عن العبث مرة ثانية حتى لتؤذي نفسها ثم إنك رسخت فكرة ستر هذا المكان وأنه لا يراه أحد وتبدأي تنفيذ ما فعلته معها، فلا تخلعي ثيابك أمامها ولا تخلع بقية الأطفال ملابسهم أمام بعض وأن تظهري الحياء والخجل عندما تفتح عليك الباب فجأة وأنت ترتدين ملابسك الداخلية فتنشأ في داخلها قدسية لهذا المكان وينغرس الحياء فيها فتشب عليه.
ومن أهم المشاكل التي تواجه الطفلة في هذا السن هي الالتهابات الفطرية التي تصيب الفرج لذلك يجب على الأم أن تعلم طفلتها كيف تحافظ على نظافة هذا المكان بما يحفظ له سلامته وخلوه من الأمراض فكما أخبرتها أن هذا المكان من وظائفه إخراج البول فعلميها كيف تتطهر من آثار هذا البول وضرورة استخدام الماء لتنظيفه وضرورة تجفيفه من الماء لأن البلل يزيد من نمو الفطريات التي تحدث الالتهابات وتعلمها الأم ذلك بنفسها وتساعدها عليه بوضع منشفة صغيرة في متناول يدها تستعملها كل مرة تدخل فيها الحمام، وتتابع بنفسها ملابسها الداخلية فإذا وجدت أي آثار للبول تخبرها بأنها لم تنظف نفسها كما ينبغي وأنها يجب عليها الاهتمام أكثر لأن ديننا الحنيف يحب الطهارة والنظافة وقد أجد كثيرا من الأمهات يكتفين بتغيير ملابس الطفلة أكثر من مرة.
مع أن الأسهل هو تعليمها كيف تحتفظ بنفسها نظيفة وجافة، فإذا ما حدث وسبقها البول تنظف أولا ما نزل منه ثم تغير لها ملابسها فإذا لاحظت الأم تكرار هذه الالتهابات للطفلة رغم مراعاة ما ذكرناه فيجب أن تفطن الأم أن الطفلة ربما تعبث بنفسها أو تضع أشياء صغيرة داخلها وهنا يجب استشارة الطبيب مع التنبيه على الطفلة أن هذا يؤذيها ويعرضها للخطر ومراقبتها من وقت لآخر.
ربما يكون تكرار هذه الالتهابات وراءه شيء خطير تغفل عنه الأم وهو أن الطفلة تُستعمل جنسيا من قِبل أحد أفراد الأسرة أو الجيران هنا يجب على الأم التقرب من الطفلة وملاحظتها وعدم غيابها عن عينها فترات طويلة وعدم تركها تلعب مع أولاد أكبر سنا في أماكن بعيدة عن المراقبة لأن هذه الأشياء وارد حدوثها بين الأطفال الصغار وربما يؤذي بعضهم بعضا وهذا بسبب غفلة وإهمال الكبار، فإذا كان هذا هو السبب أخبري طفلتك أن ما فعلته ليس صحيحا لأننا قلنا أن العورة لا يراها أحد فكيف فعلت هذا، وتراقبيها من وقت إلى آخر وربما يكون الأمر أخطر من ذلك كأن يكون استعمال الطفلة جنسيا من جانب الكبار فكثير من الشخصيات غير السوية والنفوس الضعيفة والأهواء الطائشة تعيش بيننا وربما نترك أطفالنا عندهم أو معهم بحسن النية لفترات طويلة كالجيران والأقارب والخادمات.
وقد جاءت لي أم مرة وهي في دوامة من البكاء لتطمئن على طفلتها التي عمرها عشر سنوات حيث كانت تذهب للعمل وتتركها مع عمتها وزوجها وبالطبع كانت تخرج العمة لشئون بيتها وتترك الطفلة مع الزوج الذئب والصدفة وحدها هي التي عادت بالأم لتفاجأ بطفلتها الصغيرة في هذا الوضع المخجل مع زوج العمة.
وكانت الفاجعة عندما رأت أن غشاء البكارة قد تمزق بالكامل مما يعني أنها ليست بالمرة الأولى وبسؤال الطفلة المسكينة التي دخلت عالما لم تكن لتدخله ورأت ما ليس وقته أن يُرى أجابت في خوف أنها كانت مرات كثيرة ولكنها خافت أن تخبر أمها... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أيتها الأم الفاضلة؛
اغرسي في طفلتك معنى العفة منذ طفولتها وأن هذا المكان يجب ألا يراه أحد وإذا حاول أحد خلع ملابسها بالقوة يجب أن تصرخ فيه وتدافع عن نفسها وألا تخجل من أن تصارحك بهذا احمي طفلتك من دخول عالم لا يجوز لها دخوله ولا تكوني متساهلة في ترك الطفلة في أي مكان، دون مراقبتك اطلبي منها أن تقص لك ما فعلته في المدرسة أو أثناء خروجها للنزهة مع أصدقائها واسأليها عن نوعية اللعب الذي يلعبونه وراقبي نظرات عينيها ثم صححي الخطأ دون ردود أفعال سريعة وطائشة تؤدي إلى الخوف والكتمان من جانب الطفلة.
ويكثر في هذا السن أسئلة من جانب الطفلة عن كل ما يحيط بها لمعرفته ويهمني هنا السؤال الذي تهرب منه دائما الأمهات أو تجيب عليه إجابات سخيفة بعيدة كل البعد عن الحقيقة ثم تكتشف الطفلة عندما تكبر الحقيقة فتدرك ما أخفاه عنها الكبار... والأطفال في هذه الأيام سابقين لأعمارهم بما حولهم من وسائل إعلامية، وربما تشاهد الأم وطفلتها مشهدا في التليفزيون يحتضن فيه البطل البطلة ثم يدخلان معا حجرة ويغلقان عليهما الباب والأم لا تعلق ولا ينبغي أن تؤجل الأم الحقائق بكلمة عندما تكبري أقول لك، فالطفل زكي ويريد إجابات مقنعة لأسئلة لا تأجيل لها.
والأم الذكية هي التي تعرف كيف ترضي حب المعرفة لدى الطفل بما يتناسب مع عمره وإن لم تكن تعرف إجابة تهرب منه بذكاء بأن تقول سأخبرك بكل ما تريد بعد أن أنهي عملي حتى تعرف الإجابة السليمة.. ثم تفي بعهدك مع طفلتك وتجلسي لتجيبيها ولا تظني أنها نسيت السؤال لأن الأسئلة الملحة في الرأس لا يتجاهلها الطفل..
وأهم هذه الأسئلة التي تهرب منها الأمهات هو كيف أتينا إلى الدنيا وكما قلنا تحري الصدق في الإجابة هام. لذلك لا تحاولي نقل معلومة للطفل فيها جهل أو كذب، ابدئي مع طفلتك الحكاية كحدوتة مسلية كيف خلق الله آدم عليه السلام وكيف خلق الله له بعد ذلك حواء وهي المرأة الأولى في الكون حتى يكتمل الزوجين، وكل شيء خلقه الله زوجين ذكر وأنثى، فالزهور والأشجار والأسماك والحيوانات كلها أزواج ذكر وأنثى. والله جعل الذكر في جميع المخلوقات يحب أنثاه ويشعر بالمودة والعطف عليها، ألا ترين، كيف يحب بابا ماما وكيف أحبه أنا أيضا، والإنسان والكائنات الحية عندما تكبر لابد أن يتزوج الذكر من الأنثى فإن لم يتزوجوا مات كل منهم بمفرده وانتهت الحياة على وجه الأرض، لذلك أمر الله الذكور جميعا بأن يجتهدوا ويسعوا لتوفير المال الحلال والمسكن الجميل.
وكذلك بابا ذاكر دروسه جيدا وتفوق في الدراسة ثم نجح في عمله حتى استطاع أن يوفر لنا هذا المسكن الجميل، كل ذكر في الدنيا يحمل في داخلة بذور صغيرة جدا وعندما يكبر ويستطيع أن يتزوج يبحث عن المناسبة لها ليتزوجها وكذلك بابا أتى ليخطبني ويقدم الشبكة وتزوجنا وجئت لأعيش في هذا البيت الذي أعده لي وعندما يتزوج الرجل المرأة يحب كل منهما الآخر ويتمنى أن يسعده فتنتقل البذور الصغيرة من الرجل إلى المرأة وتكبر هذه البذرة في كيس صغير خلقه الله للمرأة في بطنها حتى تصير جنينا ويكبر الجنين يوما بعد يوم لذلك ينتفخ بطن المرأة الحامل وعندما يحين ميعاد الولادة تشعر المرأة بآلام في بطنها فتعرف أن جنينها كبر ولابد أن يخرج، فيخرج الجنين من الفتحة التي في عورة المرأة والتي تكبر وتتسع أثناء الولادة حتى يخرج منها الجنين فتأخذه الأم وترضعه من اللبن الذي أنزله الله في ثديها لأن الطفل لا يكون له أسنان ليأكل، فيرضع الطفل اللبن حتى يكبر وتتكون له أسنان يستطيع الأكل بها ثم يتعلم السير حتى يصبح كبيرا مثلك هكذا...
انظري في هذه القصة لتعلمي ما تعلمته الطفلة منها أنها عرفت أولا أن هذا الكون قائم على فكرة الزوجين(الذكر والأنثى) وأن وجود النوعين هو شيء أساسي لاستمرار الحياة ثم إن زواج الذكر من الأنثى ليس في أي وقت بل يشترط بعد وقت إعداد ونضج من الذكر والأنثى، فهو بعد دراسة وعمل وتعب كما أن هذا الزواج يأتي في وجود الكبار مثل الجد جاء ليخطبني كما أنه يستلزم تكاليف ومسئولية لأنه قدم الهدايا وأسس المنزل.
هكذا تتعلم الطفلة فكرة حقيقة وواضحة عن مفهوم الزواج وأن هناك واجبات يجب الالتزام بها، ثم هذه العلاقة التي تجمع بين الزوجين هي علاقة مودة وحب وفيها التقبيل والنعيم والحنان وهذا ما تشاهده في التليفزيون ثم نشوء الحنين من بذرة صغيرة تكبر في بطن الأم هذه كلها حقائق تدركها بعقلها وتكبر معها شيئا فشيئا فتجد ما تعلمته في الصغر كان حقيقة وليس أوهاما، ويكون لمفهوم الجنس لديها معني سامي وعلاقة طيبة أساسها الحب والمودة لا مكان فيها للخوف أو الألم أو الأذى وتسأل الطفلة أيضا عن الدماء التي تلاحظها في ثياب أمها أو عندما تشتري الحفاضات الشهرية والتي ترى إعلانها في التليفزيون فتسأل ما هذا وفيما تستخدم وتحب الطفلة أن تتعلم كل شيء عن جسدها والحكمة في خلق الله هكذا له.
فالدورة الشهرية من سمات الجسد الأنثوي وسؤال الطفلة عنه مبكرا ليس عيبا بل ربما تسأله بدافع الخوف على أمها لما تراه من دماء، فلا داعي أن تتحرج الأم من الإجابة وكما أخبرناها سابقا أن الله خلق كل جزء من جسدنا لوظيفة يؤديها وأن وظيفة هذا الجهاز في المرأة وظيفته حمل الجنين، فالله خلق كيسا بداخل الأنثى خاصا لحمل الجنين وعندما تكبر البنت يكبر هذا الكيس معها مثلما تكبر اليد والقدم حتى يصل إلى كمال النمو فيجب أن يؤدي وظيفته ولأن البنت الصغيرة لا تستطيع الزواج إلا بعد إتمام دراستها ونضجها يخرج هذا الدم من الكيس والمفروض أن يتغذى عليه الجنين فتنزل هذه الدماء حتى لا تؤذي أجسامنا وهذا يحدث كل شهر، حتى يأتي الوقت الذي تتزوج فيه البنت فيتوقف هذا الكيس عن إخراج الدم حتى يتغذى عليه الجنين – وهنا ستعاجلك بسؤالها إذن لماذا تنزل منك هذه الدماء وأنت متزوجة وأجيبها ماما لا تريد أن يكون لها طفل يشغلها عنك لذلك هي تأخذ دواء حتى لا يتكون هذا الجنين في بطنها، وهي تستعمل هذه الحفاضات التي تشتريها حتى لا تتسخ ملابسها فتظل دائما نظيفة وأنيقة..
ويجب أن يعلم الطفل(الولد) أيضا هذه المعلومات حتى يطمئن على أمه وتكون لديه خلفية عما يحدث لأخته الكبرى أو أمه.
أرأيت معي كيف يكون الصدق مع أطفالنا في نقل الحقائق سهلا ومقنعا إذن حاولي تصحيح ما أفهمتِه لطفلتك الآن.
كثيرا ما يلاحظ الآباء والأمهات اختباءالأولاد تحت إحدى الطاولات أو اختلاءهم بغرفة واللعب مع بعضهم لعبا يطمحون منخلالها ( في البداية ) إلى مجرد اكتشاف الغوامض من أجساد الآخرين بعد أن اكتشفالطفل جسمه كاملا.ومن هذه اللعب لعبةالطبيبوالمريضعروسةوعريسولكن لماذا هذه اللعبة هي التي تخطر في بال الطفل عندمايريدالتحايل للوصول إلى خفايا جسم طفلآخر..
بكل بساطة:: لأن الطبيب ( كمالاحظالطفل) هو الشخص الوحيد المخول بالكشف عن أجسام الناسكيفما شاء ومتى ما شاء.. والمريض ينبغي أن يستسلم للطبيب ويريه كل ما يطلبويمكنه من لمس كل مايريد.... ,ولعبةعروسة وعريس لان الطفل يعلم ان العروسة والعريس هما الذان بأمكانهم الانفراد ببعضبعد الزفاف وغلق حجرة النوم عليهم وما بعد ذلك كما يرون فى التليفزيونهذه المرحلة طبيعية جدا ولا داعي للقلق... بل هي تدلعلى نموطبيعي عندالطفل...
وكونها طبيعية لا يعني أن نتركها ونهملها ولكن عليناأننتعامل معها بشكل صحيح لكي لا يتحول اللعب لغرضالاكتشاف إلى لعب لغرض اللذة وإرضاءالغريزة...كيف أتعاملمعالقضية؟1 - لا تغضب ولا تنفعل ولا تهاجمالأطفالبعنف وشدةنهائيا.
- 2 أبعدالأطفالفقط عن مثيرات هذه الألعاب، مثل الاختلاء مع بعضهم لفترة طويلة،والاختباءتحتالطاولة..
- 3 فرق بين الأطفال فيالمضاجع.
- 4 امنع الألعاب التييتراكمالأطفال فيها فوق بعضهم ويتلاصقون خلفبعضهم.
- 5 علمهم آداب الاستئذانعندالدخول على الآخرين فى المنزل حتى لو كانوا إخوتهمالصغار.
6 - علمهم أن منطقة العورةمنطقةغالية جدا عليه ويجب أن لا يظهرها لأحد، وأن في إظهارهاإثم ووزر.
- 7 ينبغي أننثقفأبناءنا بثقافة جنسية مناسبة لأعمارهم ومستوىفهمهم.
8 - على الوالدين أنينتبها إلىحركاتهما أمام أبنائهم، وكذلك كلماتهم وتلميحاتهم فالطفل أذكىممانتصور.
- 9 اشغل الطفل واملأ وقته بالمعرفةواللعب والخير حتى ينشغل عنالشر
عموما : لا تتشنج من هذه الظاهرة بل قابلها وأنت مبتسم لأنها كماقلت لكم طبيعية وتدل على نمو صحيح عند الطفل....
وأي خطأ في طريقة تعاملك معهذه القضية ربما تسبب فشلا لاابنائك في مستقبله الجنسي أوالعاطفي...
يبدءا تعارُف الطفلة على أعضائها التناسلية من عمر 3 سنوات وهي عندما تعبث فى الجهاز التناسلى لا يكون ذلك بهدف تحريك الشهوة أو غيرها ولكن فقط من حب الاستطلاع والمعرفة ولهذه المرحلة التربوية الدور الأساسي لعلاقة المرأة بالجنس عند الكبر لأنه إذا ما قوبلت بالعقاب والنهر الشديد من جانب الأم أو المحيطين بها تعلق في ذهنها أن لمس هذا المكان والقرب منه يتعلق بعقوبة وسخط الله وهو ما تفعله الأم عندما تفاجأ طفلتها بذلك وكأنها تفعل ذنبا عظيما والطفلة المسكينة لا تدري شيئا عما تفع.
أثناء هذه المرحلة تبدأ الطفلة في اكتشاف الفرق بينها وبين أخيها الولد، أو الأولاد المحيطين بها لذلك تبدأ الأم من هذه المرحلة في غرس صفات الأنوثة في البنت لتعلم أن هناك فرقا بين الذكر والأنثى، بأن تبدأ بتغيير ملابسها عن ملابس أخيها الولد وأن لها أشياء خاصة ليست لأخيها الولد كبنس الشعر والإكسسوارات الخاصة بها ولا داعي للتشديد في نوعية اللعب التي تلعب بها الطفلة لأنها لابد لها أن تكون من العرائس فقط ولكن لا مانع من التنويع لها، فتارة تلعب بالعروسة وتارة تلعب بسيارة وتارة تلعب ببندقية، فكم من الإناث حملن البندقية والسيف.
وهنا أشرنا إلى أهمية تنشئة الطفلة على أنها أنثى لأن هناك من ينادي بأن تربى البنت كالولد منذ الصغر حتى لا تشعر بالظلم، وهذا هو الظلم عينه للأنثى ولكننا نريد أن تربى الطفلة على الاعتزاز بأنوثتها وكيفية التعامل مع هذا الجسد برقة تحفظ له جماله وبهاءه دائما، وهذا لا يعني أن نهمل اهتمامنا بها أو نحصره على المنزل والمطبخ وشئون الأولاد... ولكن لا مانع من أن تتعلم هذه الأمور وتجيدها وتتعلم أيضا فنون الحياة الأخرى مثل الرسم والشعر والكمبيوتر وغيره، وكذلك الولد يجب أن يربى على احترام البيت والقيام بشئونه الخاصة دون الاعتماد على أمه أو أخته كأن يرتب سريره ويساعد في إعداد طعامه وترتيب ملابسه، فهذا لن ينقص من رجولته في المستقبل شيئا وكفاه فخرا أن أفضل الرجال وأعظمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحيك بنفسه ثيابه، وتحته من الزوجات من تتمنى شوقا لتلبية أمره ولكنه صلى الله عليه وسلم كان لابد أن يغرس هذا في نفوس الرجال..
ونعود ثانية إلى كيف تتعامل الأم مع طفلتها في هذه المرحلة عندما تبدأ في لمس أجهزتها التناسلية؟... وقلنا ضرورة ألا تُهاجم الطفلة عندما تكتشف الأم هذا الأمر ولا تُضرب أو تُهان حتى لا تنشأ داخلها فكرة أن هذا المكان حرام القرب منه وهو يمثل شيئا خطيرا و عقوبة من يحوم حوله هو دخول النار فتكبر هذه الفكرة مع الطفلة فإما أن تنشأ كارهة لكل ما يتعلق بالجنس حتى لو كان حلالا من خلال الزواج وتجد أن هذه العملية، عملية ميكانيكية من أجل الإنجاب فقط فإذا ما تحقق الحمل لها نجدها ترفض الزوج وتشعر بالاشمئزاز منه ولا ترغب فيه وتقوم المشاكل بين الزوجين بسبب هذا وإما أن تكتم الطفلة رغبتها في حب الاستطلاع داخلها حتى تكتشف ما تريد في الخفاء ثم تكبر الفكرة مع الطفلة فتبدأ بالبحث عن كل ما يتعلق بهذا الأمر الذي نهرته أمها بهذه القسوة فتنشأ شخصية شغوفة بما يتعلق بالجنس منذ صغرها، تبحث عنه في كل مكان ممكن أن تجده فيه من خلال مشهد في التليفزيون أو من خلال صورة أو التلصص على حجرات النوم لمعرفة ما يدور بداخلها، فتنشأ الطفلة فى عالم خاص بها الذي فيه الكثير من الأغلاط والخروج عن العرف بل ومما يدفعها إلى أكثر من ذلك كأن تمارس هي في سن صغير الجنس فتتعوده.أيتها الأم كوني حكيمة مع طفلتك وأنت تعلميها كيفية التعامل مع هذا العضو الخاص من جسدها وتذكري دائما أن طفلتك هذه ستصبح امرأة وزوجة في المستقبل فابدأي طريقك معها بالصدق والمعلومة الصحيحة إذن ماذا تفعل الأم؟
بداية يجب علي الأم أن تعلم طفلتها اسما صحيحا لهذا المكان يظل معها عندما تكبر اسما لا تجد الطفلة تشابها بينه وبين أشياء حولها لاتمت له بصلة مثل كذا أو كذا وما شأن ذلك من المسميات التي تخترعها الأم لطفلتها/ ولا أدري لماذا نلجأ لهذا ولغتنا العربية غنية بالكلمات لماذا لا تخبري طفلتك بأن هذا المكان اسمه عورة؟ولقد ُسمي بهذا الاسم لأنه لا يجب أن يراه أحد أو"فرج" اسم صحيح يظل في ذهنها ويعني شيئا واحدا، وهو جزء من أجزاء جسمها مثل اليد والعين.
إذن الخطوة الأولى هي تعليم الطفلة الأشياء بمفهومها الصحيح بما يتناسب مع عقلها الصغير وكلما كبرت الطفلة تكبر معها المعلومة السابقة دون خداع أو تزييف.
وعندما تجدي الطفلة تضع يدها وتعبث بنفسها لا تظهري الانزعاج والدهشة فتشعر أنها عملت إثما كبيرا وهو ببساطة بالنسبة لها كأنها تضع إصبعها في فمها فهي تكتشف نفسها بنفسها فقط، اجلسي بجانبها وأخبريها أن ما فعلته يعرضها للأذى وربما تمرض بسبب هذا ولا تستعملي كلمة حرام أو عيب أو تلمحي بالعقاب إذا اقتربت من هذا المكان، قولي لها أن هذا المكان خلقه الله في المرأة كي تتبول منه وتخرج الأطفال منه عندما تكبر، فالطفل الصغير ينمو داخل البطن ويخرج بعد أن يكبر من هذه الفتحة والله أمرنا أن نستر هذا المكان ولا يراه أحد حتى يميزنا عن الحيوانات انظري إلى الكلاب والقطط في الشوارع هي لا ترتدي ما يسترها ولكن الله لأنه يحب الإنسان خلق له ما يستر به عورته حتى لا يراها أحد.
ثم قومي بغسل يدها بعد ذلك لتعلم أنها تلوثت وأن لمس هذا المكان يوجب غسل اليد بعده حتى لا تنسى وتضعها في فمها فتصاب بأمراض هكذا إعطيها معلومة هادئة عن ماهية هذا المكان ووظيفته وكيفية التعامل معه إنك تعلميها لأنك تخافين أن تؤذي نفسها لا لجرم ارتكبته هكذا تفهم الطفلة فتبعد عن العبث مرة ثانية حتى لتؤذي نفسها ثم إنك رسخت فكرة ستر هذا المكان وأنه لا يراه أحد وتبدأي تنفيذ ما فعلته معها، فلا تخلعي ثيابك أمامها ولا تخلع بقية الأطفال ملابسهم أمام بعض وأن تظهري الحياء والخجل عندما تفتح عليك الباب فجأة وأنت ترتدين ملابسك الداخلية فتنشأ في داخلها قدسية لهذا المكان وينغرس الحياء فيها فتشب عليه.
ومن أهم المشاكل التي تواجه الطفلة في هذا السن هي الالتهابات الفطرية التي تصيب الفرج لذلك يجب على الأم أن تعلم طفلتها كيف تحافظ على نظافة هذا المكان بما يحفظ له سلامته وخلوه من الأمراض فكما أخبرتها أن هذا المكان من وظائفه إخراج البول فعلميها كيف تتطهر من آثار هذا البول وضرورة استخدام الماء لتنظيفه وضرورة تجفيفه من الماء لأن البلل يزيد من نمو الفطريات التي تحدث الالتهابات وتعلمها الأم ذلك بنفسها وتساعدها عليه بوضع منشفة صغيرة في متناول يدها تستعملها كل مرة تدخل فيها الحمام، وتتابع بنفسها ملابسها الداخلية فإذا وجدت أي آثار للبول تخبرها بأنها لم تنظف نفسها كما ينبغي وأنها يجب عليها الاهتمام أكثر لأن ديننا الحنيف يحب الطهارة والنظافة وقد أجد كثيرا من الأمهات يكتفين بتغيير ملابس الطفلة أكثر من مرة.
مع أن الأسهل هو تعليمها كيف تحتفظ بنفسها نظيفة وجافة، فإذا ما حدث وسبقها البول تنظف أولا ما نزل منه ثم تغير لها ملابسها فإذا لاحظت الأم تكرار هذه الالتهابات للطفلة رغم مراعاة ما ذكرناه فيجب أن تفطن الأم أن الطفلة ربما تعبث بنفسها أو تضع أشياء صغيرة داخلها وهنا يجب استشارة الطبيب مع التنبيه على الطفلة أن هذا يؤذيها ويعرضها للخطر ومراقبتها من وقت لآخر.
ربما يكون تكرار هذه الالتهابات وراءه شيء خطير تغفل عنه الأم وهو أن الطفلة تُستعمل جنسيا من قِبل أحد أفراد الأسرة أو الجيران هنا يجب على الأم التقرب من الطفلة وملاحظتها وعدم غيابها عن عينها فترات طويلة وعدم تركها تلعب مع أولاد أكبر سنا في أماكن بعيدة عن المراقبة لأن هذه الأشياء وارد حدوثها بين الأطفال الصغار وربما يؤذي بعضهم بعضا وهذا بسبب غفلة وإهمال الكبار، فإذا كان هذا هو السبب أخبري طفلتك أن ما فعلته ليس صحيحا لأننا قلنا أن العورة لا يراها أحد فكيف فعلت هذا، وتراقبيها من وقت إلى آخر وربما يكون الأمر أخطر من ذلك كأن يكون استعمال الطفلة جنسيا من جانب الكبار فكثير من الشخصيات غير السوية والنفوس الضعيفة والأهواء الطائشة تعيش بيننا وربما نترك أطفالنا عندهم أو معهم بحسن النية لفترات طويلة كالجيران والأقارب والخادمات.
وقد جاءت لي أم مرة وهي في دوامة من البكاء لتطمئن على طفلتها التي عمرها عشر سنوات حيث كانت تذهب للعمل وتتركها مع عمتها وزوجها وبالطبع كانت تخرج العمة لشئون بيتها وتترك الطفلة مع الزوج الذئب والصدفة وحدها هي التي عادت بالأم لتفاجأ بطفلتها الصغيرة في هذا الوضع المخجل مع زوج العمة.
وكانت الفاجعة عندما رأت أن غشاء البكارة قد تمزق بالكامل مما يعني أنها ليست بالمرة الأولى وبسؤال الطفلة المسكينة التي دخلت عالما لم تكن لتدخله ورأت ما ليس وقته أن يُرى أجابت في خوف أنها كانت مرات كثيرة ولكنها خافت أن تخبر أمها... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أيتها الأم الفاضلة؛
اغرسي في طفلتك معنى العفة منذ طفولتها وأن هذا المكان يجب ألا يراه أحد وإذا حاول أحد خلع ملابسها بالقوة يجب أن تصرخ فيه وتدافع عن نفسها وألا تخجل من أن تصارحك بهذا احمي طفلتك من دخول عالم لا يجوز لها دخوله ولا تكوني متساهلة في ترك الطفلة في أي مكان، دون مراقبتك اطلبي منها أن تقص لك ما فعلته في المدرسة أو أثناء خروجها للنزهة مع أصدقائها واسأليها عن نوعية اللعب الذي يلعبونه وراقبي نظرات عينيها ثم صححي الخطأ دون ردود أفعال سريعة وطائشة تؤدي إلى الخوف والكتمان من جانب الطفلة.
ويكثر في هذا السن أسئلة من جانب الطفلة عن كل ما يحيط بها لمعرفته ويهمني هنا السؤال الذي تهرب منه دائما الأمهات أو تجيب عليه إجابات سخيفة بعيدة كل البعد عن الحقيقة ثم تكتشف الطفلة عندما تكبر الحقيقة فتدرك ما أخفاه عنها الكبار... والأطفال في هذه الأيام سابقين لأعمارهم بما حولهم من وسائل إعلامية، وربما تشاهد الأم وطفلتها مشهدا في التليفزيون يحتضن فيه البطل البطلة ثم يدخلان معا حجرة ويغلقان عليهما الباب والأم لا تعلق ولا ينبغي أن تؤجل الأم الحقائق بكلمة عندما تكبري أقول لك، فالطفل زكي ويريد إجابات مقنعة لأسئلة لا تأجيل لها.
والأم الذكية هي التي تعرف كيف ترضي حب المعرفة لدى الطفل بما يتناسب مع عمره وإن لم تكن تعرف إجابة تهرب منه بذكاء بأن تقول سأخبرك بكل ما تريد بعد أن أنهي عملي حتى تعرف الإجابة السليمة.. ثم تفي بعهدك مع طفلتك وتجلسي لتجيبيها ولا تظني أنها نسيت السؤال لأن الأسئلة الملحة في الرأس لا يتجاهلها الطفل..
وأهم هذه الأسئلة التي تهرب منها الأمهات هو كيف أتينا إلى الدنيا وكما قلنا تحري الصدق في الإجابة هام. لذلك لا تحاولي نقل معلومة للطفل فيها جهل أو كذب، ابدئي مع طفلتك الحكاية كحدوتة مسلية كيف خلق الله آدم عليه السلام وكيف خلق الله له بعد ذلك حواء وهي المرأة الأولى في الكون حتى يكتمل الزوجين، وكل شيء خلقه الله زوجين ذكر وأنثى، فالزهور والأشجار والأسماك والحيوانات كلها أزواج ذكر وأنثى. والله جعل الذكر في جميع المخلوقات يحب أنثاه ويشعر بالمودة والعطف عليها، ألا ترين، كيف يحب بابا ماما وكيف أحبه أنا أيضا، والإنسان والكائنات الحية عندما تكبر لابد أن يتزوج الذكر من الأنثى فإن لم يتزوجوا مات كل منهم بمفرده وانتهت الحياة على وجه الأرض، لذلك أمر الله الذكور جميعا بأن يجتهدوا ويسعوا لتوفير المال الحلال والمسكن الجميل.
وكذلك بابا ذاكر دروسه جيدا وتفوق في الدراسة ثم نجح في عمله حتى استطاع أن يوفر لنا هذا المسكن الجميل، كل ذكر في الدنيا يحمل في داخلة بذور صغيرة جدا وعندما يكبر ويستطيع أن يتزوج يبحث عن المناسبة لها ليتزوجها وكذلك بابا أتى ليخطبني ويقدم الشبكة وتزوجنا وجئت لأعيش في هذا البيت الذي أعده لي وعندما يتزوج الرجل المرأة يحب كل منهما الآخر ويتمنى أن يسعده فتنتقل البذور الصغيرة من الرجل إلى المرأة وتكبر هذه البذرة في كيس صغير خلقه الله للمرأة في بطنها حتى تصير جنينا ويكبر الجنين يوما بعد يوم لذلك ينتفخ بطن المرأة الحامل وعندما يحين ميعاد الولادة تشعر المرأة بآلام في بطنها فتعرف أن جنينها كبر ولابد أن يخرج، فيخرج الجنين من الفتحة التي في عورة المرأة والتي تكبر وتتسع أثناء الولادة حتى يخرج منها الجنين فتأخذه الأم وترضعه من اللبن الذي أنزله الله في ثديها لأن الطفل لا يكون له أسنان ليأكل، فيرضع الطفل اللبن حتى يكبر وتتكون له أسنان يستطيع الأكل بها ثم يتعلم السير حتى يصبح كبيرا مثلك هكذا...
انظري في هذه القصة لتعلمي ما تعلمته الطفلة منها أنها عرفت أولا أن هذا الكون قائم على فكرة الزوجين(الذكر والأنثى) وأن وجود النوعين هو شيء أساسي لاستمرار الحياة ثم إن زواج الذكر من الأنثى ليس في أي وقت بل يشترط بعد وقت إعداد ونضج من الذكر والأنثى، فهو بعد دراسة وعمل وتعب كما أن هذا الزواج يأتي في وجود الكبار مثل الجد جاء ليخطبني كما أنه يستلزم تكاليف ومسئولية لأنه قدم الهدايا وأسس المنزل.
هكذا تتعلم الطفلة فكرة حقيقة وواضحة عن مفهوم الزواج وأن هناك واجبات يجب الالتزام بها، ثم هذه العلاقة التي تجمع بين الزوجين هي علاقة مودة وحب وفيها التقبيل والنعيم والحنان وهذا ما تشاهده في التليفزيون ثم نشوء الحنين من بذرة صغيرة تكبر في بطن الأم هذه كلها حقائق تدركها بعقلها وتكبر معها شيئا فشيئا فتجد ما تعلمته في الصغر كان حقيقة وليس أوهاما، ويكون لمفهوم الجنس لديها معني سامي وعلاقة طيبة أساسها الحب والمودة لا مكان فيها للخوف أو الألم أو الأذى وتسأل الطفلة أيضا عن الدماء التي تلاحظها في ثياب أمها أو عندما تشتري الحفاضات الشهرية والتي ترى إعلانها في التليفزيون فتسأل ما هذا وفيما تستخدم وتحب الطفلة أن تتعلم كل شيء عن جسدها والحكمة في خلق الله هكذا له.
فالدورة الشهرية من سمات الجسد الأنثوي وسؤال الطفلة عنه مبكرا ليس عيبا بل ربما تسأله بدافع الخوف على أمها لما تراه من دماء، فلا داعي أن تتحرج الأم من الإجابة وكما أخبرناها سابقا أن الله خلق كل جزء من جسدنا لوظيفة يؤديها وأن وظيفة هذا الجهاز في المرأة وظيفته حمل الجنين، فالله خلق كيسا بداخل الأنثى خاصا لحمل الجنين وعندما تكبر البنت يكبر هذا الكيس معها مثلما تكبر اليد والقدم حتى يصل إلى كمال النمو فيجب أن يؤدي وظيفته ولأن البنت الصغيرة لا تستطيع الزواج إلا بعد إتمام دراستها ونضجها يخرج هذا الدم من الكيس والمفروض أن يتغذى عليه الجنين فتنزل هذه الدماء حتى لا تؤذي أجسامنا وهذا يحدث كل شهر، حتى يأتي الوقت الذي تتزوج فيه البنت فيتوقف هذا الكيس عن إخراج الدم حتى يتغذى عليه الجنين – وهنا ستعاجلك بسؤالها إذن لماذا تنزل منك هذه الدماء وأنت متزوجة وأجيبها ماما لا تريد أن يكون لها طفل يشغلها عنك لذلك هي تأخذ دواء حتى لا يتكون هذا الجنين في بطنها، وهي تستعمل هذه الحفاضات التي تشتريها حتى لا تتسخ ملابسها فتظل دائما نظيفة وأنيقة..
ويجب أن يعلم الطفل(الولد) أيضا هذه المعلومات حتى يطمئن على أمه وتكون لديه خلفية عما يحدث لأخته الكبرى أو أمه.
أرأيت معي كيف يكون الصدق مع أطفالنا في نقل الحقائق سهلا ومقنعا إذن حاولي تصحيح ما أفهمتِه لطفلتك الآن.
كثيرا ما يلاحظ الآباء والأمهات اختباءالأولاد تحت إحدى الطاولات أو اختلاءهم بغرفة واللعب مع بعضهم لعبا يطمحون منخلالها ( في البداية ) إلى مجرد اكتشاف الغوامض من أجساد الآخرين بعد أن اكتشفالطفل جسمه كاملا.ومن هذه اللعب لعبةالطبيبوالمريضعروسةوعريسولكن لماذا هذه اللعبة هي التي تخطر في بال الطفل عندمايريدالتحايل للوصول إلى خفايا جسم طفلآخر..
بكل بساطة:: لأن الطبيب ( كمالاحظالطفل) هو الشخص الوحيد المخول بالكشف عن أجسام الناسكيفما شاء ومتى ما شاء.. والمريض ينبغي أن يستسلم للطبيب ويريه كل ما يطلبويمكنه من لمس كل مايريد.... ,ولعبةعروسة وعريس لان الطفل يعلم ان العروسة والعريس هما الذان بأمكانهم الانفراد ببعضبعد الزفاف وغلق حجرة النوم عليهم وما بعد ذلك كما يرون فى التليفزيونهذه المرحلة طبيعية جدا ولا داعي للقلق... بل هي تدلعلى نموطبيعي عندالطفل...
وكونها طبيعية لا يعني أن نتركها ونهملها ولكن عليناأننتعامل معها بشكل صحيح لكي لا يتحول اللعب لغرضالاكتشاف إلى لعب لغرض اللذة وإرضاءالغريزة...كيف أتعاملمعالقضية؟1 - لا تغضب ولا تنفعل ولا تهاجمالأطفالبعنف وشدةنهائيا.
- 2 أبعدالأطفالفقط عن مثيرات هذه الألعاب، مثل الاختلاء مع بعضهم لفترة طويلة،والاختباءتحتالطاولة..
- 3 فرق بين الأطفال فيالمضاجع.
- 4 امنع الألعاب التييتراكمالأطفال فيها فوق بعضهم ويتلاصقون خلفبعضهم.
- 5 علمهم آداب الاستئذانعندالدخول على الآخرين فى المنزل حتى لو كانوا إخوتهمالصغار.
6 - علمهم أن منطقة العورةمنطقةغالية جدا عليه ويجب أن لا يظهرها لأحد، وأن في إظهارهاإثم ووزر.
- 7 ينبغي أننثقفأبناءنا بثقافة جنسية مناسبة لأعمارهم ومستوىفهمهم.
8 - على الوالدين أنينتبها إلىحركاتهما أمام أبنائهم، وكذلك كلماتهم وتلميحاتهم فالطفل أذكىممانتصور.
- 9 اشغل الطفل واملأ وقته بالمعرفةواللعب والخير حتى ينشغل عنالشر
عموما : لا تتشنج من هذه الظاهرة بل قابلها وأنت مبتسم لأنها كماقلت لكم طبيعية وتدل على نمو صحيح عند الطفل....
وأي خطأ في طريقة تعاملك معهذه القضية ربما تسبب فشلا لاابنائك في مستقبله الجنسي أوالعاطفي...
عدل سابقا من قبل hamdyelZABT في الأربعاء 27 يوليو 2011, 18:31 عدل 5 مرات
رد: الجنس لدى الاطفال
الموضوع جميل اوى ومثير لان فى الوقت الحالى معظم الاطفال يسالون الامات عن الاسئلة التى اسرتها ومعظم الامهات لاتقوم بالجواب على اطفالها بالتالى الاطفال يكون لديهم حب الاستطلاع وهذا طعبا خطا السراحة الجوانب التى تناولتها فى الاجابات على الاسئلة من هذا النوع تساعد الام على ان تكون اجاباتها مقنعة للطفل
اشكرا شكرا جزيل
اشكرا شكرا جزيل
هبة- 75
نقاط : 5199
السٌّمعَة : 149
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
رد: الجنس لدى الاطفال
من اخطر القضايا التى توجه اولياء الامور مع اولادهم هذه الاسئلة وللاسف محدش بيعرف يرد الرد العلمى اللى احنا قرأنه فى هذا الموضوع واتمنى ان يكون لهذا المنتدى مجموعة من ذلك المواضيع المهمة التى تفيد كل اب وكل ام حتى نستطبع تربية جيل قوى الفكر والبنيان
ياسر عجمى- 109
نقاط : 5291
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
منى- 25
نقاط : 4952
السٌّمعَة : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: الجنس لدى الاطفال
هل يسألك طفلك أسئلة محرجة تشعرك بالارتباك ؟
للأسف تربية مجتمعنا الخاطئة تمنعنا من التكلم فى موضوع الجنس مع الأطفال..لكن ما نتائج ذلك على الأبناء ؟؟ إن تهربك من الأسئلة المحرجة يجعل أبنائك يتجهون ويلجئون الى المجلات والمواقع القبيحة والطرق الخاطئة وربما الأقران اللذان يبحثون أيضا عن هذه الإجابات ... لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغل الفرصة واشرح لهم بطريقة صادقة ومباسطة فالجنس غريزة فطرية لابد من معرفتها ثم ان الجهاز التناسلي للجنسين
مثل اى عضو أخر فى الجسم مثل الفم والأنف والعين الخ فلابد من ان يعرف الطفل وظيفة كل اجزاء جسمة
الاسئلة التي يطرحها الطفل في كل مرحلة
- من عمر 4الى 6 سنوات
سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تواجد الجنين داخل الراحم ؟ اخبريه بأن هناك جزءا معينا من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء....أما عن خروج
الجنين فإن هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين .
- من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك أن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا يجب أن يلمسه شخص غريب.. وفي عمر التسع سنوات عليك شرح التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تفاجأ وعليك أن تخبريها بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية . وعلميها كيفية اأبدا على المدرسة أو الصديقات في تعليمها هذه الأمور لاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام.. ولا تعتمدي..
الفتى : هنا يأتي دور الأب عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شيء طبيعي يدل على الرجولة وحدثه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه
ميل للجنس الناعم لذا عليك التوضيح أن الله حلل لنا الزواج.. وحرم علينا الزينه
امور يجب أخذها بعين الاعتبار:
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عن الإجابة في الطريق المحظور لدى
الأصدقاء والتلفاز والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية. عليك عطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب وأخرى عن طريق شريط ولا ننسى الحديث المباشر فله فائدة كبيرة خصوصا
إن كان لديهم أي سؤال وهذا هو الغالب.
- لإسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم التطرق إليها.
عدم تعرية الوالدين لجسديهما في مكان يحتمل أن يراهما فيه الأبناء. وعليهما اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ الأطفال بالليل فجأة-
- عليك مراقبة لعب أولادك مع بعضهم وخاصة في خلوتهم
- الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون تحت غطاء واحد.
- عدم تعريضهم للمناظر لإباحية أو المشاهد التي يسمونها رومانسية.
الفرصة بما أن أولادك يلجئون إليك ولا تتركهم يأخذون المعلومات من غيرك. في النهاية عليك الإجابة عن الأسئلة دون عصبية ولا تعتقد أن كثرة الأسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما لحب ابنك للمعرفة. واستغل.
للأسف تربية مجتمعنا الخاطئة تمنعنا من التكلم فى موضوع الجنس مع الأطفال..لكن ما نتائج ذلك على الأبناء ؟؟ إن تهربك من الأسئلة المحرجة يجعل أبنائك يتجهون ويلجئون الى المجلات والمواقع القبيحة والطرق الخاطئة وربما الأقران اللذان يبحثون أيضا عن هذه الإجابات ... لذا عليك عدم الهروب من هذه الأسئلة بل على العكس استغل الفرصة واشرح لهم بطريقة صادقة ومباسطة فالجنس غريزة فطرية لابد من معرفتها ثم ان الجهاز التناسلي للجنسين
مثل اى عضو أخر فى الجسم مثل الفم والأنف والعين الخ فلابد من ان يعرف الطفل وظيفة كل اجزاء جسمة
الاسئلة التي يطرحها الطفل في كل مرحلة
- من عمر 4الى 6 سنوات
سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والأنثى وكيفية تواجد الجنين داخل الراحم ؟ اخبريه بأن هناك جزءا معينا من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فيه الروح ويكبر والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء....أما عن خروج
الجنين فإن هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين .
- من عمر 7 إلى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك أن الله أعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا يجب أن يلمسه شخص غريب.. وفي عمر التسع سنوات عليك شرح التغيرات التي ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تفاجأ وعليك أن تخبريها بطريقة ايجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية . وعلميها كيفية اأبدا على المدرسة أو الصديقات في تعليمها هذه الأمور لاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام.. ولا تعتمدي..
الفتى : هنا يأتي دور الأب عليك إخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهو شيء طبيعي يدل على الرجولة وحدثه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه
ميل للجنس الناعم لذا عليك التوضيح أن الله حلل لنا الزواج.. وحرم علينا الزينه
امور يجب أخذها بعين الاعتبار:
عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عن الإجابة في الطريق المحظور لدى
الأصدقاء والتلفاز والانترنت وللأسف هذه الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية. عليك عطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب وأخرى عن طريق شريط ولا ننسى الحديث المباشر فله فائدة كبيرة خصوصا
إن كان لديهم أي سؤال وهذا هو الغالب.
- لإسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم التطرق إليها.
عدم تعرية الوالدين لجسديهما في مكان يحتمل أن يراهما فيه الأبناء. وعليهما اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ الأطفال بالليل فجأة-
- عليك مراقبة لعب أولادك مع بعضهم وخاصة في خلوتهم
- الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون تحت غطاء واحد.
- عدم تعريضهم للمناظر لإباحية أو المشاهد التي يسمونها رومانسية.
الفرصة بما أن أولادك يلجئون إليك ولا تتركهم يأخذون المعلومات من غيرك. في النهاية عليك الإجابة عن الأسئلة دون عصبية ولا تعتقد أن كثرة الأسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما لحب ابنك للمعرفة. واستغل.
د / هناء- 16
نقاط : 4889
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
مواضيع مماثلة
» انواع كذب الاطفال
» اسباب ومشاكل الغيرة عند الاطفال
» اسباب ودوافع السرقة لدى الاطفال
» اسباب تأتأة الاطفال وطرق علاجها
» اسباب ومشاكل الغيرة عند الاطفال
» اسباب ودوافع السرقة لدى الاطفال
» اسباب تأتأة الاطفال وطرق علاجها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 19 فبراير 2017, 22:58 من طرف hamdyelZABT
» قرار انسحابى
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 19:17 من طرف hamdyelZABT
» زائرة المساء..
الأحد 10 نوفمبر 2013, 06:08 من طرف هانى حزين
» الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:49 من طرف خالد الاكوع
» الغذاء والجنس
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:34 من طرف خالد الاكوع
» هل تسمحى لى ؟
الإثنين 16 سبتمبر 2013, 18:15 من طرف نور عبد الغنى
» ما هو الحب
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:48 من طرف نسمة احمد
» ويـبـقـى الـسـؤال
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:37 من طرف نسمة احمد
» أيــن الـمــفـــر
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:34 من طرف عفاف