المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
بحـث
الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
+4
ايمان
ايناس
رفاعى
hamdyelZABT
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه . وتتلخص الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل فى النقاط الآتية التسلط والسيطرة ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات مثل التحكم فى اختيار العابة وتوقيت اللعب عدم اختيار ملابسه عدم اختياراصدقائة وكذلك طعامه ....الخ وذلك الاسلوب ينشأ طفل لديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين ولا يستطيع ان يناقش ويفكر... او يبدع . وتفقد الطفل الثقة بالاخرين وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة والمجتمع كما تتسم هذه الشخصية بالخجل والحساسية الزائدة من الأشخاص المحيطين بيه.... و ينتج أحيانا إتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر أشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها. الحماية الزائدة يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قراره بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره : مثل حل الواجبات المدرسية أنابه عن الطفل - او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال او العكس - عدم مشاركة الطفل فى أعمال البيت - حجب الطفل فى البيت وعدم مشاركته مع أطفال الأقارب والجيران وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته .....الخ وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر. وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من إشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما . الإهمــــــال يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان تنام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة والمجتمع ويشعر اتجاهم بالعدوانية والفشل وفقدان حبه لهم وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة في المنزل وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في مراحل حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام بإشباع تلك الاحتياجات ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الالتزام بالأوامر والاوامر التي يصدرها الوالدين. التدليل ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك.. عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ....... وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى إتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لأنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربه بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما .. ولاشك ان لتلك المعاملة آثار سالبية على شخصيته الطفل ودائما خير الأمور الوسط لا إفراط ولا تفريط وكما يقولون الشيء اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ غير قادر على تحمل المسؤولية وبحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد إنهم أعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادني مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه . إثارة الألم النفسي ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها. التذبذب في المعاملة ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يهين الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني . فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يسعدو على هذا السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس ( من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله ) ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات أيضا يفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلى شخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين . التفرقة ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او الشكل ... الخ و نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا الاخ المفضل وينتج عن هذه التربية شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها . |
عدل سابقا من قبل hamdyelZABT في الخميس 12 ديسمبر 2019, 14:42 عدل 6 مرات
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
كثير من الوالدين يتجاهلون كل ماذكرت وهذا يعود على المجتمع بالسلب لذلك اقترح بالتوعية عن طريق برامج وندوات الخ
رفاعى- 17
نقاط : 4933
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
الاساليب الخاطئه هى عدم دراسة وخبرة من الاباء وبدون ان يشعرو يخلقوا من الابناء شخصيات ونفوس مريضة وغير ساويه تعقوهم عند الكبر وتجعل حياتهم غير ناجحة ومستقرة
ايناس- 17
نقاط : 4952
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
واضح ان كاتب هذا الموضوع متمكن من المشكلة وعلاجها ولكن بالفعل اساليب التربية الخاطئة دائما اساسها الاسرة وذلك بدون قصد وذلك يرجع الى عدم الخبرة والثقافة الاسريه لذلك ارجو من اصدقاء المنتدى ان يدعو اصدقائهم واقاربهم لاانضمام الى المنتدى وارجو قبولى عضوة معكم فى هذا المنتدى الراقى بمواضيعه والقائمين عليه
ايمان- 22
نقاط : 4968
السٌّمعَة : 74
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
قد شامل الموضوع كل النقاط التى تؤدى الى تربية خاطئة للاطفال وهذا يرجع الى عدم وعى وخبرة وثقافة الاباء بالتربية السليمة
د / هناء- 16
نقاط : 4889
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
شكرا ياستاذ حمدى على هذا الموضوع الذى يعلمنا كيفية التربية السليمة لخلق جيل سليم
سماح- 8
نقاط : 4837
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
يميل
بعض الآباء والأمهات إلى تفضيل الأبناء على البنات في التعامل بمختلف صوره
المادي والمعنوي والفعلي والقولي إلى أن يصل الحال إلى كره البنت لأبيها
أو لأمها وبغضها لأخيها أو لإخوتها مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسرية ووهاء
الرابطة بين أفرادها.
ولحرص
النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة العدل وسلامة القلوب وتماسك الأسرة
المسلمة وترابطها، وشعور أفرادها من بنين وبنات بالرضى عن هرمي الأسرة
وقائدي مسيرتها (الأب والأم) فإنه صلى الله عليه وسلم كان يوجه إلى العدل
في التعامل بين الأبناء والبنات ولو كانوا أطفالاً صغاراً فقد أخرج الطحاوي
في شرح معاني الأثار والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه أنه قال
:
(كان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على
فخذه، ثم جاءت بنت له فأجلسها إلى جنبه ، قال فهلا عدلت بينها ؟! يعني :
الابنَ والبنتَ). وفي رواية (فما عدلت بينهما) .
فأنكر
عليه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يسو بين ابنته وابنه في القبلة إذ
قبل الابن وترك البنت فكيف بمن يترك العدل بينهما فيما هو أكثر من هذا
بمراحل.
لقد
وعى السلف هذا المنهج القويم في تربية الأبناء والتعامل معهم فقال ابراهيم
النخعي (كانوا يستحبون أن يعدلوا بين أولادهم حتى في القبل) [شرح السنة
للبغوي]
ومن
المفارقات العجيبة أن البنت لو عقت أباها أو أمها لساءهما ذلك جداً في
الوقت الذي يعقانها فيه بتفضيل أخيها عليها وهي ترى وتسمع وتعاني من داخلها
حرارة الظلم فكيف يرضيان لها ما لا يرضانه لأنفسهما.
وفي
قصة النعمان بن بشير نجد النبي صلى الله عليه وسلم يلفت نظر والد النعمان
إلى هذه الحقيقة وذلك أن بشيراً منح ولده النعمان عطية خصه بها دون سائر
أولاده وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهده على هذه العطية فسأله
النبي صلى الله عليه وسلم أكل ولدك نحلته مثل هذا قال لا قال فلا تشهدني
إذا فإني لا أشهد على جور ثم قال له (أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟
قال: بلى . قال : فلا إذاً) رواه مسلم.
أي أن ميلك لواحد دون الاخر يوغر صدر الذي ملت عنه فيحول ما يجد في قلبه عليك من برك والإحسان إليك.
نسال الله ان يعيننا على حسن تربية اولادنا وان يرزقنا برهم انه سميع الدعاء
بعض الآباء والأمهات إلى تفضيل الأبناء على البنات في التعامل بمختلف صوره
المادي والمعنوي والفعلي والقولي إلى أن يصل الحال إلى كره البنت لأبيها
أو لأمها وبغضها لأخيها أو لإخوتها مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسرية ووهاء
الرابطة بين أفرادها.
ولحرص
النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة العدل وسلامة القلوب وتماسك الأسرة
المسلمة وترابطها، وشعور أفرادها من بنين وبنات بالرضى عن هرمي الأسرة
وقائدي مسيرتها (الأب والأم) فإنه صلى الله عليه وسلم كان يوجه إلى العدل
في التعامل بين الأبناء والبنات ولو كانوا أطفالاً صغاراً فقد أخرج الطحاوي
في شرح معاني الأثار والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه أنه قال
:
(كان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على
فخذه، ثم جاءت بنت له فأجلسها إلى جنبه ، قال فهلا عدلت بينها ؟! يعني :
الابنَ والبنتَ). وفي رواية (فما عدلت بينهما) .
فأنكر
عليه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يسو بين ابنته وابنه في القبلة إذ
قبل الابن وترك البنت فكيف بمن يترك العدل بينهما فيما هو أكثر من هذا
بمراحل.
لقد
وعى السلف هذا المنهج القويم في تربية الأبناء والتعامل معهم فقال ابراهيم
النخعي (كانوا يستحبون أن يعدلوا بين أولادهم حتى في القبل) [شرح السنة
للبغوي]
ومن
المفارقات العجيبة أن البنت لو عقت أباها أو أمها لساءهما ذلك جداً في
الوقت الذي يعقانها فيه بتفضيل أخيها عليها وهي ترى وتسمع وتعاني من داخلها
حرارة الظلم فكيف يرضيان لها ما لا يرضانه لأنفسهما.
وفي
قصة النعمان بن بشير نجد النبي صلى الله عليه وسلم يلفت نظر والد النعمان
إلى هذه الحقيقة وذلك أن بشيراً منح ولده النعمان عطية خصه بها دون سائر
أولاده وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهده على هذه العطية فسأله
النبي صلى الله عليه وسلم أكل ولدك نحلته مثل هذا قال لا قال فلا تشهدني
إذا فإني لا أشهد على جور ثم قال له (أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟
قال: بلى . قال : فلا إذاً) رواه مسلم.
أي أن ميلك لواحد دون الاخر يوغر صدر الذي ملت عنه فيحول ما يجد في قلبه عليك من برك والإحسان إليك.
نسال الله ان يعيننا على حسن تربية اولادنا وان يرزقنا برهم انه سميع الدعاء
noal- 2
نقاط : 4796
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/10/2011
رد: الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
بارك الله فيك يا كابتن حمدى على موضوعاتك المهمه لانه اهم شئ فى الحياة ان نتعلم كيف نربى ابناءنالانه لا يوجد اهم من ذلك فى الحياة.
الصقر المصرى- الاسم / :
118
نقاط : 5312
السٌّمعَة : 187
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 49
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 19 فبراير 2017, 22:58 من طرف hamdyelZABT
» قرار انسحابى
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 19:17 من طرف hamdyelZABT
» زائرة المساء..
الأحد 10 نوفمبر 2013, 06:08 من طرف هانى حزين
» الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:49 من طرف خالد الاكوع
» الغذاء والجنس
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:34 من طرف خالد الاكوع
» هل تسمحى لى ؟
الإثنين 16 سبتمبر 2013, 18:15 من طرف نور عبد الغنى
» ما هو الحب
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:48 من طرف نسمة احمد
» ويـبـقـى الـسـؤال
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:37 من طرف نسمة احمد
» أيــن الـمــفـــر
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:34 من طرف عفاف