حوار حبيبة و صديق

قالت له:
ابتعد عني حبيبي...
واقترب مني صديقي...
فأنت لن تكون يوماً نصيبي...
وأنا أريد منك حب حقيقي...
لابد تعرف أني أحبك...
دون أن أخاف منك...ودون أن أرتبك..
فإن اقتربت مني أخاف غداً يصيبني كرهك..
وأخاف إن أصبح الليل يشاركني فيك..
يشعل النار في جسدك..
كن صديقي...
وكن حلمي وطريقي..
وسأبقى معك..
وأقسمت لك..لو النجوم تخرج في النهار..
لصعدتها معك..
ومسكت يدك..وبقيت لك..
ولكن النجوم لليل يا حبيبي..
والليل للعشاق فلا أريد أن أعشقك فيزيدك لي كرهك...
قال لها:
إني لن أتحمل التدخين دون سجائر..
ولن أتحمل وجودك معي ولا أطفئ الأنوار وأغلق ستائر...
فهمها أخذت منك وفعلت الكبائر...
ومهما قبلت نهديك..
لقد جئتك مستقيماً مقيماً ولست زائر..
ولن أكرهك وسيزيدني جسدك حب وأعود لأعشقك...
فلست أنا رجلك الذي ..
ينهب.. ويأخذ.. ويسرق.. ويقتل المشاعر..
ويترك خلفه الضمائر...
بعد أن أخذت رحيق شفتيك..
سأبقى حولك كخيال طائر..
شيئاً من العار..
أن تشعلك النار...
ولك رجل يعشق نهديك..
ويرغب خصرك وما يحتويه من أسرار...
قالت له..
هذا ما ترغبه..وهذا ما تريده..
أن تدخل بجرأة حياتي..
وتستغل محبتي..
لكي تخطف مني كرامتي...
إني امرأة تحبك يا حبيبي..ولكن كن صديقي...
ولا تدعني أصرخ بالليل آهاتي..
ولا تحبط عزتي..فإن سمعتي..
أغلا ما عندي..
فكن صديقي ولا تقول لي حبيبتي...
فإني احبك ولكن لا أريدك حبيبي..
فقال لها...
إنك مجموعة من التناقضات..
تحيرني بتلك الكلمات..
وأنا منتظرا لساعات وساعات...
وأخيرا تقولين أحبك..ولكن لا تقترب..
وكن صديقي..
ودعني أترك حبك بقلبي عميق..
لقد سئمت الانتظار..وأكملت بانتظاري عد النجوم..
وأصبح صبري بركان نار... وحرق بسماء الغيوم..
وسئمت استفزازي بعشقك للخضار..وهل أنا فقط لك بئر من الهموم..
فلا بد أن تريحيني بقرار..
إما حبيب لك ولجسدك بإصرار..
او أن اكون صديق لرفيق الأسرار..
فلا يوجد جنة من الجحيم.. ولا نار من النعيم..
أخاف أن اختار ..وتقولي لي قرارك غير سليم...
فاختاري فإني سئمت من تناقض عقيم...

kaifa li an asmah li badr hayati an yakona mojarada najma
wa anta fi lahni hayati ajmalo naghama
fabisababika 3adat lichifahi albasma
wa anta min rabi ajmalo ni3ma
3achi9to asamta fi chifahika
wa 3achi9t 3amaya fi nadaratika
fala a9wa 3ala nisyanika
sadi9atoka al 3aziza zizo khan