المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
بحـث
مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ
عنأُمِّ المُؤمِنينَ أُمِّ عَبْدِ الله عائِشَةَ رَضي اللهُ عنها قالَتْ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ
أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا مالَيْسَ منهُ فَهُوَ رَدٌّ ". رَواهُ البُخارِيُّ ومُسْلمٌ. وفي
رِوايَةٍلمُسْلمٍ " : مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنا فَهُوَ
رَدٌّ ".مفردات الحديث:" من أحدث ": أنشأ واخترع من
قِبَل نفسه وهواه." في أمرنا ": في ديننا
وشرعنا الذي ارتضاه الله لنا." فهو رد": مردود على فاعله
لبطلانه وعدم الإعتداد به.المعنى العام:*الإسلام اتباع لا ابتداع: والرسول
الكريمصلوات الله وسلامه
عليه حفظ الإسلام من غلو المتطرفين وتحريف المبطلين بهذاالحديث الذي يعتبر من جوامع الكلم، وهو مستمد من آيات
كثيرة في كتاب اللهعز وجل، نَصَّت على أن الفلاح والنجاة في اتباع هدى رسول الله صلى
اللهعليه وسلم دون
تزيُّدٍ أو تَنَطُّعٍ، كقوله تعالى: {قلْ إنْ كُنْتمتحِبُّونَ اللهَ فاتّبعُوني يُحببْكُم الله} [آل عمران:31].وروى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في
خطبته:"خير الحديث كتاب الله، وخير
الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة".*الأعمال المردودة: والحديث نص
صريح في رد كلعمل ليس عليه أمر الشارع؛ ومنطوقه يدل على تقييد الأعمال بأحكام
الشريعة،واحتكامها كأفعال للمكلفين بما ورد في كتاب الله أو سنة رسوله صلى
اللهعليه وسلم من
أوامر ونواهٍ، والضلال كل الضلال أن تخرج الأعمال عن نطاقأحكام الشريعة فلا
تتقيد بها، وأن تصبح الأعمال حاكمة على الشريعة لامحكومة لها، ومن واجب كل مسلم حينئذ أن يحكم عليها
بأنها أعمال باطلةومردودة، وهي قسمان: عبادات ومعاملاتأ- أما العبادات: فما كان منها خارجاً عن حكمالله ورسوله
بالكلية فهو مردود على صاحبه ومثال ذلك أن يتقرب إلى اللهتعالى بسماع
الأغاني، أو بالرقص، أو بالنظر إلى وجوه النساء.ب- وأما المعاملات: كالعقود والفسوخ، فما كانمنافياً للشرع
بالكلية فهو باطل ومردود، دليل ذلك ما حدث في عهد النبي صلىالله عليه وسلم،
فقد جاءه سائل يريد أن يغير حد الزنى المعهود إلى فداء منالمال والمتاع،
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحال وأبطل ما جاءبه، روى البخاري
ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه سائل فقال:
" إن ابني كان عسيفاً (أجيراً) على فلان فزنى بامرأته، فافتديت منه
بمائة شاةوخادم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المئة الشاة والخادم ردٌّ
عليك،وعلى ابنك جلد مئة
وتغريب عام".*الأعمال المقبولة: وهناك أعمال
وأمورمستحدثة، لا تنافي
أحكام الشريعة، بل يوجد في أدلة الشرع وقواعده مايؤيدها، فهذه لا ترد على فاعلها بل هي مقبولة ومحمودة،
وقد فعل الصحابةرضوان الله عليهم كثيراً من ذلك واستجازوه، وأجمعوا على قبوله، وأوضح
مثالعلى ذلك جمع
القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مصحف واحد،وكتابة نسخ منه
وإرسالها إلى الأمصار مع القراء في عهد عثمان بن عفان رضيالله عنه..إن بعض الأعمال المستحدثة المخالفة لشرع اللههي بدع سيئة
وضالة، وبعض الأعمال المستحدثة لا تخالف الشرع، بل هي موافقةله مقبولة فيه،
فهذه أعمال مقبولة ومحمودة، ومنها ما هو مندوب، ومنها ما هوفرض كفاية، ومن
هنا قال الشافعي رحمه الله تعالى: " ما أُحدِثَ وخالفكتاباً أو سنة أو
إجماعاً أو أثراً فهو البدعة الضالة، وما أُحْدِثَ منالخير ولم يخالف شيئاَ من ذلك فهو البدعة المحمودة ".*يفيد الحديث: أن من ابتدع في
الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنه يستحق الوعيد.وفيه أن النهي يقتضي الفساد. وأن الدين الإسلامي كامل لا نقص فيه.
أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا مالَيْسَ منهُ فَهُوَ رَدٌّ ". رَواهُ البُخارِيُّ ومُسْلمٌ. وفي
رِوايَةٍلمُسْلمٍ " : مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنا فَهُوَ
رَدٌّ ".مفردات الحديث:" من أحدث ": أنشأ واخترع من
قِبَل نفسه وهواه." في أمرنا ": في ديننا
وشرعنا الذي ارتضاه الله لنا." فهو رد": مردود على فاعله
لبطلانه وعدم الإعتداد به.المعنى العام:*الإسلام اتباع لا ابتداع: والرسول
الكريمصلوات الله وسلامه
عليه حفظ الإسلام من غلو المتطرفين وتحريف المبطلين بهذاالحديث الذي يعتبر من جوامع الكلم، وهو مستمد من آيات
كثيرة في كتاب اللهعز وجل، نَصَّت على أن الفلاح والنجاة في اتباع هدى رسول الله صلى
اللهعليه وسلم دون
تزيُّدٍ أو تَنَطُّعٍ، كقوله تعالى: {قلْ إنْ كُنْتمتحِبُّونَ اللهَ فاتّبعُوني يُحببْكُم الله} [آل عمران:31].وروى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في
خطبته:"خير الحديث كتاب الله، وخير
الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة".*الأعمال المردودة: والحديث نص
صريح في رد كلعمل ليس عليه أمر الشارع؛ ومنطوقه يدل على تقييد الأعمال بأحكام
الشريعة،واحتكامها كأفعال للمكلفين بما ورد في كتاب الله أو سنة رسوله صلى
اللهعليه وسلم من
أوامر ونواهٍ، والضلال كل الضلال أن تخرج الأعمال عن نطاقأحكام الشريعة فلا
تتقيد بها، وأن تصبح الأعمال حاكمة على الشريعة لامحكومة لها، ومن واجب كل مسلم حينئذ أن يحكم عليها
بأنها أعمال باطلةومردودة، وهي قسمان: عبادات ومعاملاتأ- أما العبادات: فما كان منها خارجاً عن حكمالله ورسوله
بالكلية فهو مردود على صاحبه ومثال ذلك أن يتقرب إلى اللهتعالى بسماع
الأغاني، أو بالرقص، أو بالنظر إلى وجوه النساء.ب- وأما المعاملات: كالعقود والفسوخ، فما كانمنافياً للشرع
بالكلية فهو باطل ومردود، دليل ذلك ما حدث في عهد النبي صلىالله عليه وسلم،
فقد جاءه سائل يريد أن يغير حد الزنى المعهود إلى فداء منالمال والمتاع،
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحال وأبطل ما جاءبه، روى البخاري
ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه سائل فقال:
" إن ابني كان عسيفاً (أجيراً) على فلان فزنى بامرأته، فافتديت منه
بمائة شاةوخادم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المئة الشاة والخادم ردٌّ
عليك،وعلى ابنك جلد مئة
وتغريب عام".*الأعمال المقبولة: وهناك أعمال
وأمورمستحدثة، لا تنافي
أحكام الشريعة، بل يوجد في أدلة الشرع وقواعده مايؤيدها، فهذه لا ترد على فاعلها بل هي مقبولة ومحمودة،
وقد فعل الصحابةرضوان الله عليهم كثيراً من ذلك واستجازوه، وأجمعوا على قبوله، وأوضح
مثالعلى ذلك جمع
القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مصحف واحد،وكتابة نسخ منه
وإرسالها إلى الأمصار مع القراء في عهد عثمان بن عفان رضيالله عنه..إن بعض الأعمال المستحدثة المخالفة لشرع اللههي بدع سيئة
وضالة، وبعض الأعمال المستحدثة لا تخالف الشرع، بل هي موافقةله مقبولة فيه،
فهذه أعمال مقبولة ومحمودة، ومنها ما هو مندوب، ومنها ما هوفرض كفاية، ومن
هنا قال الشافعي رحمه الله تعالى: " ما أُحدِثَ وخالفكتاباً أو سنة أو
إجماعاً أو أثراً فهو البدعة الضالة، وما أُحْدِثَ منالخير ولم يخالف شيئاَ من ذلك فهو البدعة المحمودة ".*يفيد الحديث: أن من ابتدع في
الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنه يستحق الوعيد.وفيه أن النهي يقتضي الفساد. وأن الدين الإسلامي كامل لا نقص فيه.
عدل سابقا من قبل hamdyelZABT في الجمعة 05 أغسطس 2011, 03:58 عدل 1 مرات
ايناس- 17
نقاط : 4952
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ
نادر ان تجد حديث بالشرح ومعانى الكلمات
لك التحيه ووفر التقدير واشكر على ما قدمت من اجاز
لك التحيه ووفر التقدير واشكر على ما قدمت من اجاز
عصام الدين- 12
نقاط : 4852
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
ايه- 13
نقاط : 4888
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
رد: مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ
اللهم إني أسألك في صلاتي و دعائي .
بركة تطهر بها قلبي ،
و تكشف بها كربي ،
و تغفر بها ذنبي ،
و تصلح بها أمري ،
و تغني بها فقري ،
و تذهب بها شري ،
و تكشف بها همي و غمي ،
و تشفي بها سقمي ،
و تقضي بها ديني ،
و تجلو بها حزني ،
و تجمع بها شملي ،
و تبيض بها وجهي ،
اللهم آميــــــــن يا أرحم الراحميــــن
بركة تطهر بها قلبي ،
و تكشف بها كربي ،
و تغفر بها ذنبي ،
و تصلح بها أمري ،
و تغني بها فقري ،
و تذهب بها شري ،
و تكشف بها همي و غمي ،
و تشفي بها سقمي ،
و تقضي بها ديني ،
و تجلو بها حزني ،
و تجمع بها شملي ،
و تبيض بها وجهي ،
اللهم آميــــــــن يا أرحم الراحميــــن
ماهر- 2
نقاط : 4796
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 19 فبراير 2017, 22:58 من طرف hamdyelZABT
» قرار انسحابى
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 19:17 من طرف hamdyelZABT
» زائرة المساء..
الأحد 10 نوفمبر 2013, 06:08 من طرف هانى حزين
» الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:49 من طرف خالد الاكوع
» الغذاء والجنس
السبت 09 نوفمبر 2013, 14:34 من طرف خالد الاكوع
» هل تسمحى لى ؟
الإثنين 16 سبتمبر 2013, 18:15 من طرف نور عبد الغنى
» ما هو الحب
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:48 من طرف نسمة احمد
» ويـبـقـى الـسـؤال
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:37 من طرف نسمة احمد
» أيــن الـمــفـــر
الأربعاء 24 يوليو 2013, 00:34 من طرف عفاف